اسم الكاتب: FARES THALJI

اﻟﻧﺑﻲ اﻷﻛرم ﻣﺣﻣد ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯾﮫ وﺳﻠم ﻟم ﯾﻛن رﺳوﻻً ﻟﻠﺑﺷر ﻓﻘط، ﺑل ﻛﺎن رﺣﻣﺔً ﻣﮭداةً ﻟﻠﻌﺎﻟﻣﯾن ﻛﺎﻓﺔ، إﻧﺳﺎﻧًﺎ ﯾﺣﻣل ﻓﻲ ﻗﻠﺑﮫ ﻣﺣﺑﺔ ورﺣﻣﺔ ﺷﻣﻠت اﻹﻧﺳﺎن واﻟﺣﯾوان وﺣﺗﻰ اﻟﺟﻣﺎدات. ﻟﻘد ﻛﺎن ﺗﻌﺎﻣﻠﮫ ﻣﻊ ﻛل ﻣﺎ ﺣوﻟﮫ ﺗﺟﺳﯾدًا ﻷﺳﻣﻰ ﻣﻌﺎﻧﻲ اﻷﺧﻼق واﻟوﻓﺎء، وﻟم ﯾﻛن ﯾرى ﻓﻲ اﻷﺷﯾﺎء ﻣﺟرد أدوات ﺗُﺳﺗﻌﻣل ﺛم ﺗُرﻣﻰ، ﺑل ﻛﺎﻧت ﻟﮫ ﻣﻌﮭﺎ […]

المقدمة:هناك من تظن أن الحجاب مجرد طاعة عمياء، لكنه عند الكثيرات قصة حب بين القلب والخالق. المحتوى:الحجاب لا يبدأ من الرأس، بل من القلب.هو نتيجة علاقة روحية تنضج شيئًا فشيئًا حتى تبلغ لحظة الصفاء.كثير من الفتيات بدأن الحجاب بعد رحلة بحث، ودموع، وسجود، لا بسبب أمر مباشر.هو علاقة لا تُفهم إلا ممن ذاقها، وقرار لا

المقدمة:بينما ترى بعض الثقافات الغربية الحجاب كرمز للاضطهاد، تراه المسلمة الحرة كرمز للتمكين. هذا التناقض يعكس فجوة في الفهم لا في الحقيقة. المحتوى:يختلط على الكثيرين في الغرب معنى الحجاب، إذ يُقدَّم غالبًا على أنه إجبار ديني، لا خيار روحي.لكن لو سُئلت آلاف النساء المحجبات في أوروبا وأمريكا، لأجبن بأنه قرار شخصي يعكس الإيمان والتوازن.العديد من

المقدمة:في زمن تُقاس فيه المرأة بمظهرها، يأتي الحجاب ليقول: “كرامتي في قراري، لا في نظرة الآخرين”. هو ليس انسحابًا من الحياة، بل دخولٌ إليها بشروطٍ تحمي الجوهر. المحتوى:الحجاب ليس تقليدًا عابرًا أو موضة متجددة، بل هو موقف. هو التزام ينبع من وعي داخلي واختيار لا يُفرض، بل يُحتضن.المرأة المحجبة ليست أقل حضورًا، بل أعمق أثرًا؛

المقال:في عالم تتعدد فيه الأصوات وتتناقض فيه الرؤى، يظل الحجاب رمزًا له دلالته العميقة، يتجاوز حدود القماش ليحمل في طياته معاني الحرية، الكرامة، والانتماء. إنه ليس قيدًا كما يظنه البعض، بل هو اختيارٌ نابع من إيمانٍ داخلي، يعكس قناعةً ذاتية وتوجّهًا روحانيًا. الحجاب في جوهره ليس مجرد زيّ، بل موقف. هو تعبير عن الهوية، عن