المقدمة:
في زمن تُقاس فيه المرأة بمظهرها، يأتي الحجاب ليقول: “كرامتي في قراري، لا في نظرة الآخرين”. هو ليس انسحابًا من الحياة، بل دخولٌ إليها بشروطٍ تحمي الجوهر.
المحتوى:
الحجاب ليس تقليدًا عابرًا أو موضة متجددة، بل هو موقف. هو التزام ينبع من وعي داخلي واختيار لا يُفرض، بل يُحتضن.
المرأة المحجبة ليست أقل حضورًا، بل أعمق أثرًا؛ لأنها اختارت أن تكون مختلفة في عالمٍ يُشجّع التشابه.
نحن بحاجة لإعادة تعريف القوة، والجمال، والحرية، من منظورٍ يحترم الخصوصية الروحية ويعزز قيمة الإنسان، لا مظهره.
الخاتمة:
الحجاب ليس سجنًا، بل درع. درع من الأحكام السطحية، ومن ثقافة التجميل القهري، ومن التبعية لنظرة المجتمع.